
بعض المفاهيم المتعلقة بالإطار القانوني لنشاط دليل في السياحة
أن يكون حاصلاً على مؤهل جامعي تخصصي في العلوم السياحية أو العلوم ذات الصلة، أو أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة ودورات تدريبية في الإرشاد السياحي وخبرة عملية في المهنة لا تقل عن ثلاث سنوات
وسلط السيد الضوء على معوقات أخرى قد تزيد فرص الاعتماد على التطبيقات الذكية، مثل نقص أعداد المرشدين السياحيين الذين يتقنون اللغات النادرة، وعدم توفر مراكز ثقافية لهذه اللغات في مصر، إضافة إلى عدم تدريسها في الجامعات بصورة تؤهلها لسوق العمل.
منذ مئات السنين بدأ الإنسان رحلة البحث عن راحته النفسية في أماكن بعيدة من مراكز المدن وصخب الحياة اليومية، مستعيناً بـ"المرشد" وهو شخص يتمتع بخبرة كبيرة ومعرفة بجغرافية المناطق وأحوال ناسها وأعرافهم وثقافتهم.
مبدياً تخوفه من انتشار النظم التكنولوجية في المناطق السياحية المصرية، مثل الأكواد التي يمكن وضعها على القطع الأثرية، وتوافر ميزة صوتية لعرض تاريخها ومعلومات عنها، فقد تعتمد عليها شريحة واسعة من السياح، وتستغني عن المرشدين.
يعد دليلاً في السياحة كل شخص طبيعي يرافق السياح مقابل أجر بمناسبة رحلات سياحية أو أسفار منظمة في المتاحف، النصب التذكارية والمعالم التاريخية والحضائر الثقافية والمواقع السياحية.
وعن منافسة المنصات الإلكترونية تقول يمينة" التكنولوجيا الحديثة و تزايد عدد الأدلة الإلكترونية سبب أساس في تقلص عدد الأدلاء السياحيين" مضيفة" العدد من وكالات الأسفار أو السياح يفضلون الدليل الإلكتروني باعتباره نوعاً من الضغط على المصاريف أو لأسباب أخرى"
وقديماً عُرف المرشد السياحي في مصر باسم "الترجمان"، وكانت مهارته تقتصر غالباً على لغة واحدة، معتمدة على الخبرة الشخصية، إذ لم يكن يُشترط مؤهل معين، ثم تطورت المهنة بخصخصة دورات تدريبية للمرشدين السياحيين لتحسين مستوى الخدمة كانت تقام بوزارة الإرشاد القومي (التي أصبحت في ما بعد وزارة السياحة).
شهدت مهنة الدليل السياحي في تونس منذ أعوام، أزمات أسهمت في تقلص عددهم. ومن أبرز أسباب هذا التراجع الوضع المادي والاجتماعي باعتبارها مهنة موسمية، إضافة إلى الأحداث التي مرت بها البلاد في العشرية الأخيرة، مثل العمليات الإرهابية وانتشار فيروس كورونا.
وفضلاً عن هذه المؤهلات والمهارات والخبرات التي يجب توافرها لدى المرشد السياحي، فإن شخصيته وطباعه تلعب كذلك دوراً حاسماً في نجاحه في تأدية عمله، ونؤكد هنا على بعض الصفات الهامة التي يجب توافرها في شخصية المرشد السياحي فيجب ا، لاً أن يكون محبا بل هاويا لمزاولة مهنة الإرشاد السياحي، وأن يكون نور قادراً على توصيل المعلومات إلى السائحين بسهولة ووضوح، وقادرا على التوضيح ووضع الأمور في نصابها الصحيح بتصويب المعلومات الخاطئة، وطرح الحقيقة بطريقة موضوعية حتى وان كانت سلبية، مع محاولة تلطيف صورة هذه الحقيقة قدر الإمكان والتخفيف من وطأتها. وعلى المرشد السياحي أن يكون مرنا وصبوراً ومبتسماً، يجيد التعامل مع السائحين والتقرب إليهم لكسب ثقتهم والتواصل معهم.
تشهد السياحة تحولاً عميقاً على مستوى الأدوات والوجهات والتقنيات، إذ تتجه أكثر فأكثر نحو الرقمنة. وعلى مستوى العالم العربي، يتسع نطاق التطبيقات الرقمية التي يؤكد مؤسسوها أنها "لم تأتِ للحلول مكان الدليل السياحي، وإنما من أجل تسليط الضوء على المبادرات السياحية والمؤسسات الناشئة في المجال، والمطاعم وبيوت الضيافة والأدلاء العاملين".
ومع مرور الوقت شاع اعتقاد بتراجع مكانة الدليل السياحي على المستوى العالمي، نظراً لتزايد الخدمات المقدمة عبر شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي.
إذاً يجب أن نكون واعين للعملية الإرشادية, وأهميتها, وخطورة ممارستها على العملية السياحة بشكل نور الإمارات عام، وبالتالي فنجاح العملية الإرشادية يؤثر سلباً أو إيجاباً على العملية السياحية بأكملها وذلك بالقدر الذي يُبذل في محاولة تقديمها بشكل فني محترف قائم على العلمية والخبرة والمتابعة..
وتتسم التطبيقات بالاستقلالية حيث تتيح للسياح السفر والتجول بمفردهم من دون الحاجة إلى الاعتماد على شخص آخر.